المجلة الدولية لنشر الدراسات العلمية

ISSN: 2707-5184


DOI Prefix: 10.62690


Impact Factor ISI (2022-2023)
1.891


Impact Factor SJIF (2022)
5.965

اوراق النشر

 

المؤلفون

 

أخبار المجلة

تم إصدار العدد الأول من المجلد الواحد والعشرون لعام 2024 حيث تضمن
بحوث ضمن مجالات مختلفة، تجده عبر أعداد المجلة المجلد الواحد والعشرون - العدد الأول.

آخر موعد لإستقبال الأبحاث:
10 /05/ 2024 م

موعد النشر للعدد القادم:
15 / 05 / 2024 م

اشترك معنا

تقرير عن النشر العلمي

تقرير عن النشر العلمي

بما أن النشر العلمي غدا المطلب الأكبر للباحثين الذي يبذلون قصار جهدهم لتحقيق الاكتشافات و الحلول للمشاكل التي تحيط بهم ، فقد كان من الضروري خروج الجهات المسؤولة عن دعم هذه الأبحاث و تقديم تقرير عن النشر العلمي يوضح أهم الطرق و الوسائل المتاحة للنشر المتكامل و المحقق للغايات ، فالنشر العلمي المتكامل هو تحقيق وسيلة النشر هذه للغايات التي يطلبها الباحثون و تأكيد جودتها و موثوقيتها و تحقيق المصداقية و الأمانة العلمية .

فالباحث يهتم بهذه النقاط و يبحث عن الوسيلة الأفضل المحققة لها ، و هذا ما يجب ذكره في تقرير عن النشر العلمي ، ففي البداية يعتبر التعريف بوسائل النشر العلمي و كيفية الوصول إليها و التواصل مع المسؤولين عنها أهمية كمية ، كذلك تعريف بتاريخ هذه الوسائل في تقرير عن النشر العلمي ، و كيف مرت عمليات النشر و ارتباطها بأبعاد كل اختصاص و كل بحث ، فمن المعروف  في تسلسل عمليات و طرق النشر العلمي هو الاعتماد على الكتب في أرشفة الدراسة و نشرها على أوسع نطاق ممكن و بأسرع وقت ، إلا أن هذه الطريقة لم تحقق الغايات المعروفة و المدونة في تقرير عن النشر العلمي ، فالكتب كانت جيدة للنشر في نطاق محلي و تبعا لأهمية الدراسة التي قد يتم تداولها في المراكز العلمية اذا حظت بمكانة عالية و كانت تحقق نتائج مرضية ، إلا أن التعريف بها و نشرها و التسويق لها اذا صح التعبير كان من الصعب، و خاصة في زمن لم تكن الوسائل التكنولوجية و التقنيات الحديثة قد وصلت له بعد .

و يعتبر المؤرخون أن اطلاق الصحف و وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و نشر الدراسات من خلالها ، أو على الأقل التعريف بالبعض منها خطوة كبيرة في عالم النشر العلمي ، فهذه الوسائل إن لم تقدم المستوى المطلوب منها في نشر الأبحاث إلا أنها ساهمت في درجة كبيرة بنشر مشكلة البحث و النتائج التي تخرج بها الدراسات الحديثة ، و بالتالي سهلت عملية تعريف المجتمع من الباحثين و المهتمين بها للاطلاع عليها ، إلا أن الأمر لم يصل للغاية و الأهداف المطلوبة و المدونة في تقرير عن النشر العلمي ، حتى ظهرت المجلات العلمية و التي في البداية اعتبر قلبة نوعية في عالم النشر العلمي ، فالمجلات كانت المنفى الآمن للباحثين و المتقدين لنشر أوراقهم البحثية متخطين الشكوك و الصعوبات التي وقفت عائق في طريقهم .

و ذلك على الرغم من الشكوك الكبيرة لموثوقية هذه المجلات في أحد فتراتها ، فخرج المجلات العلمية و انطلاقها بعمليات النشر ساهم في دفع الباحثين للقيام بدراسات و أبحاث جديدة و شجعتهم على الاستمرار في الدراسات و الأبحاث ، و هذه ما زاد الحاجة للمزيد من هذه المجلات لتستقبل الكم الهائل من الدراسات العلمية و تشكل غطاء متكامل للنشر العلمي لجميع التخصصات و شتى أنواع الدراسات و الأبحاث العلمية و على امتداد بقاع المعمورة .

هذا الطلب المتزايد كما تم ذكره في تقرير عن النشر العلمي دفع البعض من الاستغلاليين و المهتمين بتحقيق المكاسب و الأرباح إلى اطلاق عدد من المجلات التي ادعت أنها مجلات علمية ، و قدمت نفس الخدمات التي تقدمها نظيراتها من وسائل النشر العلمي الفعالة ، إلا أنها لم تهتم بموضوع موثوقية البحث و لا بالشروط التي وضعتها ، و بالتالي سهلت على بعض المدعوين بالباحثين سرقة الدراسات و الأبحاث العلمية و إرجاعها إلى أسمائهم و إضاعة تعب الباحث الحقيقي ، هذا الأمر شكل نقطة تحول في عالم النشر العلمي و تراجع لعمليات النشر لدى الكثير من الباحثين الذين وفرو جهود قد تضيع في سبيل خدمة من لا يستحق .

هذه الشكوك و انعدام الثقة كان لابد من إنهاءه و عودة  نشاط البحث العلمي لما كان عليه، فأطلق عدد من المراكز العلمية و البحثية المهتمة بالبحث العلمي مجموعة من المجلات و التي كانت ميزة التوثيق و التحكيم فيها أساسية و اطلق عليها المجلات العلمية المحكمة ، و التي تعد في تقرير عن النشر العلمي الوسيلة الأفضل و الأهم بالنسبة للباحثين ، و المجلات العلمية المحكمة هي دوريات تختلف عن المجلات الأخرى بكونها محددة للنشر العلمي للتقارير و الرسائل العلمية و الأبحاث ، و تهتم بتحقيق أفضل الغايات التي يسعى لها الباحث ، فهدفها ليس الترفيه أو التثقيف فقط ، و ليس الربح ع حساب المعلومة ، فهي تنشر بشكل ثابت و بموعد محدد و بقواعد و ضوابط صارمة و تسعى من خلال هذا النشر لتوثيق البحث باسم مقدمه و حماية حقوقه و حقوق الباحثين الآخرين .

يعتمد الباحث على تقرير عن النشر العلمي للتعرف على هذه المجلات العلمية المحكمة و ميزات كل منها و خصائصها و الأهميات التي تقدمها ، فهذه المجلات ليست حكرا على باحث من اختصاص ما أو على مجال معين ، و ليست لجهة علمية دون غيرها، و يمكن القول أن أكثر ما يميزها هي الجهة الداعمة لها و عملية التحكيم، حيث يعرف أي تقرير عن النشر العلمي الباحثين و الطلاب  بهذه المجلات و كيفية الوصول إليها و الجهات المسؤولة عنها و لمن أولوية النشر، كما يعرف باللجان المختصة عن عمليات تقييم الأبحاث و المحكمين المتعاونين مع المجلة و الذين يتم اختيارهم على أسس و معايير خاصة أهمها المكانة و الدرجة العلمية  الحاصل عليها و الشهرة و السمعة الطيبة و أخلاقياتهم .

تصدر المجلات العلمية المحكمة غالبا من المراكز العلمية في الجامعات و مراكز البحث العلمي المرتبطة بها ، بالإضافة لبعض المراكز العلمية المساهمة في عمليات البحث و النشر العلمي ، والتي تهتم بخروج دراسات تحت رعايتها ، حيث تزيد هذه الدراسات من مكانتها و تعطيها مزيد من الشهرة و القوة , لذا نرى ظهور مجلات علمية تظهر باستمرار و تقدم ميزات جديدة .

يقدم المختصون في تقرير عن النشر العلمي الميزات التي تعطيها هذه المجلات العلمية ، و من أهمها كما ذكرنا التوثيق و تحكيم الأبحاث و إمكانية أرشفة الدراسات للباحثين و حفظها في مكان آمن ، كذلك النشر متعدد التخصصات لتضم كافة الباحثين ، و من الميزات الهامة التي تقدمها عدد من المجلات العلمية المحكمة هي إمكانية النشر الدولي للأبحاث و خدمة الباحثين في تحقيق طموحاتهم في النشر العالي الجودة من خلال التمتع بامتيازات كبيرة تحصل عليها من خلال الدخول في اعتمادات و تصنيفات كبيرة.



الوسوم: